يقول الحق سبحانه وتعالى في كتابه العزيز :
(وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الغَمَامَ وَأَنْزَلْنَا عَلَيْكُمُ المَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِن كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ) [سورة البقرة آية: (57)] ؛
(وَقَطَّعْنَاهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطاً أُمَماً وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى إِذِ اسْتَسْقَاهُ قَوْمُهُ أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الحَجَرَ فَانْبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْناً قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَّشْرَبَهُمْ وَظَلَّلْنَا عَلَيْهِمُ الغَمَامَ وَأَنزَلْنَا عَلَيْهِمُ المَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ) [سورة الأعراف آية: (160)] ؛
(يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ قَدْ أَنجَيْنَاكُم مِّنْ عَدُوِّكُمْ وَوَاعَدْنَاكُمْ جَانِبَ الطُّورِ الأَيْمَنَ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكُمُ المَنَّ وَالسَّلْوَى) [سورة طه آية: (80)].
يمتاز السمان عن الدجاج بامتلاء منطقة الصدر باللحم وكذلك باستهلاكه كمية صغيرة من العلف (العليقة) مع زيادة معدل إنتاج البيض ويعتبر السمان من الطيور الأكثر مقاومة للأمراض والتي لا تحتاج إلى تحصينات. ويمتاز السمان أيضا بأن معدل التحويل الغذائي مرتفع حيث أن كل 2.4 كيلوجرام من العلف يعطي وزن واحد كيلوجرام من اللحم أو الوزن الحي للطائر. وتقدر كمية العلف المستهلك من الفقس وحتى عمر 5.5 أسبوع بحوالي 500 جرام حتى يعطي الطائر وزن 210 جرام بعض السلالات المحسنة تعطى وزن يتراوح من 225 إلى 235 جرام وزن حي.
ففي دراسة (3) لبعض الظواهر البيولوجية والمناعية في طيور السمان اليابانى المغذاة على علائق تحتوى على بعض مستحضرات حبة البركة ، حيث تم استخدام 560 طائر غير مجنس من عمر يوم وحتى عمر 42 يوم وقسمت الطيور عشوائياً إلى سبع معاملات كل منها مقسم إلى 4 مكررات يحتوى كل مكرر على عشرون طائر (7 4 20 طائر)، وتمت تغذية الطيور في المجاميع المختلفة كالأتي:
(م1): العليقة الأساسية + 1% بذور حبة البركة Nigella sativa seeds (WCNS).
(م2): العليقة الأساسية + 2% بذور حبة البركة.
(م3): العليقة الأساسية + 1% كسب حبة البركة Nigella sativa seeds meal (NSM).
(م4): العليقة الأساسية + 2% كسب حبة البركة.
(م5): العليقة الأساسية + 1% زيت حبة البركة Nigella sativa seeds oil (NSO).
(م6): العليقة الأساسية + 2% زيت حبة البركة.
(م7): العليقة الأساسية فقط (الكنترول).
وتم حساب وزن الجسم واستهلاك العليقة والكفاءة الغذائية ؛ كما تم حقن الطيور ب 2/1 مل و 1 مل و 2/11 مل من كرات الدم الحمراء للغنم عند أعمار 7، 21 و 28 يوم على التوالي. وتم ذبح 7 طيور من كل معاملة عند أعمار 21، 28، 35 يوم و 42 يوم لآخذ وزن الأعضاء الداخلية وهى الكبد الطحال، حويصلة فيرلثيويس والأمعاء الدقيقة كما تم أخذ عينات دم وذلك لقياس مستوى الأجسام المناعية في جسم الطيور في المعاملات المختلفة وقياس بعض خصائص الدم من عدد كرات الدم الحمراء وعدد كرات الدم البيضاء ومستوى الهيموجلوبين وحجم الخلايا كما تم قياس البروتين الكلى والألبيومين والجلوبيولين المناعى بمكوناته المختلفة. وأظهرت النتائج الأتي :
1. أن التغذية على بذور حبة البركة بمستوى 2% أدى إلى زيادة في وزن الجسم عند عمر 21 يوم و 42 يوم بينما التغذية على زيت حبة البركة بنسبة 1% أدى إلى زيادة في وزن الجسم عند عمر 35 يوم.
2. بالنسبة للوزن النهائي ووزن الجسم المكتسب والاحتياج الغذائي والكفاءة الغذائية أظهرت النتائج أن أحسن القيم كانت للمجموعة التي تغذيت على بذور حبة البركة بمستوى 2%.
3. كما أظهرت النتائج أن أعلى قيمة كانت للوزن النسبي للطحال وحوصلة فيبريثيوس عند عمر 35 يوم للطيور التي تغذيت على بذور حبة البركة بمستوى 2%.
4. أن استخدام بذور حبة البركة بمستوى 2% أظهرت تحسن في عدد كرات الدم البيضاء وعند عمر 35 يوم و 42 يوم.
5. كما أظهرت النتائج أن الطيور التي تغذيت على بذور حبة البركة بمستوى 2% كان بها أعلى قيم من الأجسام المناعية عند عمر 21 يوم و 28 يوم.
6. أما البروتين الكلى والألبيومين فكانت أعلى قيم لهم في الطيور التي تغذيت على بذور حبة البركة بنسبة 1% و 2% وزيت حبة البركة بنسبة 2%.
7. بالنسبة للجلوبيولين المناعي أظهرت النتائج أن الطيور التي تغذيت على بذور حبة البركة بمستوى 1% و 2% وزيت حبة البركة بمستوى 1% و 2% كانت بها أعلى القيم.
8. ومن هذه الدراسة يتضح أن إضافة بذور حبة البركة بمستوى 1% أو مستوى 2% أظهر بعض التحسن فى صفات الإنتاجية والاستجابة المناعية لطائر السمان اليابانى.
وفي بحث (4) بعنوان (استخدام كسب حبة البركة كمصدر غير تقليدي للبروتين النباتي في تغذية السمان اليابانى) أجريت تجربتين في هذه الدراسة. وقد أستخدم 60 كتكوت في التجربة الأولى تم تقسيمها إلى مجموعتين بهدف تقييم و مقارنة بروتين كل من كسب فول الصويا soybean meal (SBM) و كسب حبة البركة Nigella seed oil meal (NSOM). كما تهدف التجربة الثانية إلى استبدال جزء من كسب فول الصويا بكسب حبة البركة في تغذية السمان الياباني ، حيث أستخدم 225 كتكوت سمان يابانى عمر يوم تم توزيعها عشوائيا على خمسة مجاميع بكل مجموعة 45 كتكوت وقد تم استبدال كسب حبة البركة بدلا من بروتين كسب فول الصويا بنسب صفر، 5، 10، 20، 40 % خلال الفترة من صفر إلى ستة أسابيع من العمر وكانت جميع العلائق المقدمة متساوية في نسبة البروتين والطاقة.
أوضحت نتائج التجربة الأولى أن بروتين كسب حبة البركة أقل جودة من بروتين كسب فول الصويا. وأوضحت نتائج التجربة الثانية أن المستويات المنخفضة لاستبدال 5 ، 10 % من بروتين كسب فول الصويا بكسب حبة البركة كان له تأثير إيجابي في تحسن أداء السمان اليابانى النامي بالمقارنة بالكنترول. وكان أداء السمان أفضل ما يمكن عند استبدال نسبة 5 % من كسب فول الصويا بكسب حبة البركة سواء عند ثلاثة أو ستة أسابيع من العمر. ومن جهة أخرى فان استبدال 40 % من بروتين كسب فول الصويا بكسب حبة البركة أدى لانخفاض وزن الجسم. انخفضت نسبة النفوق مع المستويات المنخفضة من الاستبدال ولكن ارتفعت النسبة عند نسبة استبدال 40 %. كفاءة التحويل الغذائي كانت أعلى مع نسب استبدال 5 ، 10 % وكان معدل التحسن معنويا بمقدار 14.7 ، 8.3 % على التوالي في الفترة من صفر إلى 3 أسابيع من العمر بينما كان معدل التحسن بمقدار 4.1 ، 1.2 % على التوالي في الفترة من صفر إلى ستة أسابيع من العمر بالمقارنة بالكنترول. لم تؤثر المعاملات المختلفة على معامل هضم كل من الدهن الخام، الألياف الخام، المستخلص الخالي من النتروجين فيما عدا السمان الذي تناول عليقه تحتوى على نسبة استبدال 5 % حيث كان معامل هضم البروتين أعلى بمقدار 3.7 % وأرتفع البروتين في سيرم الدم بنسبة 8 % وانخفضت نسبة الكولسترول بمقدار 16.8 % بالمقارنة بالكنترول. بينما أنخفض معامل هضم البروتين في السمان الذي يتناول عليقه تحتوى على نسبة استبدال قدرها 40 % بمقدار 10.8 % وانخفض بروتين سيرم الدم بمقدار 8.7 % وأرتفع مستوى حمض اليوريك بمقدار 17.3 % ،GGT بمقدار 59.6 % بالمقارنة بالكنترول . لوحظ ارتفاع درجة المناعة في السمان الذي تناول نسب الاستبدال المنخفضة وعلى العكس انخفضت المناعة بفارق 63 % بالمقارنة بالكنترول ولكن لم يكن الفارق بصورة معنوية.
وفي دراسة أخرى (
عن التقييم الغذائي لكسب حبة البركة وتأثير إضافة إنزيم الفيتيز الميكروبي والأحماض الأمينية على تحسين الاستفادة منه في علائق السمان الياباني ؛ هدفت هذه الدراسة إلى تقييم كسب حبة البركة في علائق السمان الياباني وتأثير إضافة إنزيم الفيتيز الميكروبي والأحماض الأمينية المحددة في كسب حبة البركة على تحسين الاستفادة من الكسب في عليقة تحتوي على 30% منه، ثم أجريت تجربة تغذية لدراسة تأثير إضافة الأحماض الأمينية المحددة (الميثيونين ، الليسين، الثريونين) أو تكوين العلف على أساس الأحماض الأمينية المهضومة على تحسين الاستفادة من العليقة المحتوية على 30% كسب حبة البركة في علائق متساوية في البروتين والطاقة، وقد درست معدلات النمو والاستهلاك الغذائي والكفاءة الغذائية لعدد 270 سمانة في عمر 12-42 يوم، وفي نهاية التجربة ذبح خمسة ذكور من كل معاملة لدراسة مواصفات الذبيحة وجودة اللحوم.
وجد أن كسب حبة البركة يحتوي على 0.53% ميثيونين، 1.20% أحماض أمينية كبريتية، 1.12% ليسين، 2.64% أرجينين، 1.11% ثريونين، 0.48% تربتوفان، وأن الميثيونين هو الحمض الأميني المحدد الثاني بعد الليسين وأن الثريونين هو الحمض الأميني المحدد الثالث في كسب حبة البركة، كما أن الحمض الأميني أرجينين هو أكثر الأحماض الأمينية هضماً (88.1%) وأقلها هو الليسين 56.5% كما حسن الفيتيز الميكروبي من معامل الهضم الظاهري للأحماض الأمينية بمقدار 6.05% والحقيقية بمقدار 5.97% ، و كانت أكبر زيادة في الليسين حيث بلغت 30% والسستين 12.4% ، كما قدرت الطاقة الظاهرية بـ 2718 ك. كالوري/كجم والحقيقية بـ 3106 ك. كالوري/كجم كسب حبة بركة ، وأدت إضافة الفيتيز الميكروبي إلي تحسين الطاقة الظاهرية 6.2% و الحقيقية بمقدار 5.5%.
• أظهرت نتائج التجربة الثانية نقص معدل النمو عند التغذية على العلائق المحتوية على 30% من كسب حبة البركة المغذى بدون إضافة الأحماض الأمينية المحددة فيه، وأدت إضافة الميثيونين إلي تحسن معدلات النمو معنويا.
• ولم تؤدي إضافة الليسين مع الميثيونين، أو الليسين والثريونين بالإضافة إلي الميثيونين إلي تحسن إضافي في معدلات النمو.
• وكذلك لم يؤدي تكوين العلائق على أساس الأحماض الأمينية المهضومة إلي زيادة إضافية في معدلات النمو، لم يتأثر الاستهلاك الغذائي خلال فترة التجربة الكلية بكسب حبة البركة أو إضافة الأحماض المحددة أو تكوين العليقة علي أساس الأحماض الأمينية المهضومة.
• ولم تؤثر إضافة الأحماض الأمينية المحددة على الكفاءة الغذائية معنويا، على الرغم من التحسن الملحوظ في الكفاءة الغذائية عند إضافة الأحماض الأمينية ، وأدى إضافة الميثيونين والليسين و الثريونين إلي أفضل كفاءة غذائية.
• تحسنت نسبة التصافي معنويا عند إضافة الميثيونين أو تكوين العلائق على أساس الأحماض الأمينية المهضومة.
• لم تتأثر نسبة البروتين والمادة الجافة والرماد في اللحوم باستخدام كسب حبة البركة حتى نسبة 30% في العلف أو بإضافة الأحماض الأمينية المحددة أو تكوين العلائق على أساس الأحماض الأمينية المهضومة ، ولكن نسبة الدهون في اللحوم زادت عند التغذية على العلائق المحتوية على 30% كسب حبة البركة ، وأدت إضافة لميثيونين إلي خفض نسبة الدهون إلي النسبة الموجودة في لحوم عليقة الكونترول الإيجابي. كما أدت إضافة الليسين مع الميثيونين إلي زيادة فعالية الانخفاض في نسبة الدهن، كما أدت إضافة الثريونين بالإضافة إلي الميثيونين والليسين إلي انخفاض نسبة الدهن باللحوم عن تلك المسجلة بواسطة مجموعة الميثيونين حيث سجلت أكبر خفض في نسبة الدهن في اللحوم ؛ ولكن تكوين العلائق على أساس الأحماض الأمينية المهضومة لم يؤدي إلي خفض إضافي في نسبة الدهن في اللحوم.
• ولم تتأثر الصفات الطبيعية للحوم باستخدام كسب حبة البركة حتى نسبة 30% في العلف أو بإضافة الأحماض الأمينية المحددة أو تكوين العلائق على أساس الأحماض الأمينية المهضومة.
ومن هذه الدراسة أتضح إن كسب حبة البركة يحتوي على كميات جيدة من البروتين والأحماض الأمينية والطاقة وإن إنزيم الفيتيز حسن من الاستفادة منه كما أدى إضافة الأحماض الأمينية المحددة في الكسب إلي تحسن الاستفادة من العلائق المحتوية على 30% منه وبذلك يمكن استخدامه بنسب مرتفعة في علائق السمان الياباني عند توافره.
وفي دراسة (1) عن تأثير إحلال الذرة الصفراء بحبوب السورجم في علائق السمان الياباني ، حيث استخدم في هذه التجربة 320 كتكوت سمان ياباني عمر أسبوع وقسمت إلى خمس مجموعات تجريبية وبأوزان جسم متقاربة. تكونت كل مجموعة تجريبية من مكررين بكل منها 32 كتكوت تم تغذية كل مجموعة تجريبية على إحدى الخمس علائق التجريبية للنمو من 7-42 يوم من العمر ، ولإنتاج البيض من 42-112 يوم من العمر.
تم إحلال خمس مستويات من السورجم محل الذرة الصفراء بمسويات صفر ، 25 ، 50 ، 75 ، 100% في علائق متساوية في قيمتها الغذائية سواء في مرحلة النمو (24% بروتين خام ؛ وطاقة ممثلة 2900 كيلو كالوري/ كجم علف).
لم يتأثر كل من وزن الجسم النهائي والوزن المكتسب وكفاءة الغذاء التحويلية في المجموعات التجريبية خلال مرحلة النمو في حين أن الغذاء المستهلك في مجموعة المقارنة كان أعلى معنويا عن المستهلك في باقي المجموعات التي غذيت على المستويات الأخرى.
لم تؤثر مستويات إحلال السورجم محل الذرة الصفراء معنويا على إنتاج البيض، وزن البيض، كتلة البيض ، الخصوبة ، الغذاء المستهلك ومعدل الكفاءة التحويلية خلال 10 أسابيع من إنتاج البيض.
يستخلص من الدراسة إمكانية إحلال السورجم كليا محل الذرة الصفراء في علائق السمان الياباني خلال مرحلتي النمو وإنتاج البيض بدون تأثيرات عكسية على الأداء الإنتاجي في كلتا المرحلتين.
وبحث (9) لدراسة تأثير مصدر ومستوى البروتين على أداء السمان الياباني .. أجريت تجربتين لدراسة تأثير مصدر البروتين (النباتي ، والحيواني) تحت مستوى بروتيني (25 ، 23 ، 21%) على أداء السمان النامي ، ومستوى (21 ، 19 ، 17%) على أداء السمان البياض.
استخدم في التجربة الأولى 540 كتكوت سمان ياباني عمر واحد يوم لدراسة تأثير مصدر ومستوى البروتين على أداء السمان النامي بتصميم إحصائي (2×3) ، عبارة عن 6 معاملات تجريبية بكل معاملة ثلاث مكررات وبكل مكررة 30 كتكوت سمان.
في التجربة الثانية استخدم 360 طائر سمان بالغ (240 أنثى ، 120 ذكراً) موزعه حسب النسبة الجنسية 1 ذكر : 2 أنثى وذلك لدراسة تأثير مصدر البروتين الحيواني والنباتي تحت مستويات 21 ، 19 ، 17% بروتين وذلك خلال فترة 12 أسبوع إنتاجي ، وخلال تجربتي النمو والبياض كانت العلائق التجريبية متساوية في الطاقة.
فيما يلي أهم النتائج التي وصلت إليها الدراسة:
• أظهرت النتائج أن استخدام مصدر البروتين الحيواني مع مستوى 25% بروتين خام في فترة النمو حسن من معدل النمو ومعامل التحويل الغذائي ونسبة التصافي والكفاءة الاقتصادية.
• سجل معامل هضم البروتين الخام أفضل قيم من السمان الذي غذى على علائق تجريبية تحتوي على 25% بروتين خام ، بينما لوحظ أقل قيم من مجاميع الطيور التي غذيت على عليقة تحتوي 21% بروتين خام.
• أظهرت النتائج المتحصل عليها من قياسات سيرم الدم وجود فروق معنوية في محتوى سيرم الدم من البروتين الكلي ، والألبيومين ، والجلوبيولين بين مجاميع الطيور المغذاة على عليقة محتوية على 25% بروتين خام وباقي المعاملات الغذائية ، بينما لوحظ أن أقل تركيز سجل مع تلك المغذاة على العليقة المحتوية على 21% بروتين خام ، كما وجدت فروق معنوية في الليبيدات ، والكولسترول ، وأنزيمي AST و GGT بين مجاميع الطيور المغذاة على عليقة محتوية على 21% بروتين خام عن باقي المعاملات.
• أظهرت النتائج أن استخدام العليقة ذات البروتين الحيواني مع المستوى المرتفع منه 21% قد أدى على زيادة عدد البيض ، ووزن البيضة ، وكتلة البيض ، وتحسن كفاءة تحويل العلف إلى بيض وذلك في فترة إنتاج البيض.
وتوصى النتائج باستخدام العلائق ذات مصدر البروتين الحيواني مع مستوى 25% بروتين خام في السمان النامي ومستوى 21% بروتين خام في السمان البياض للحصول على إنتاجية من لحوم وبيض أفضل اقتصاديا ومنخفضة في محتواها من الكولسترول وهي مناسبة لغذاء الإنسان من الحد من مشاكل أمراض القلب.
وفي تجربة (6) لدراسة تأثير إضافة أنزيم الليبيز المشط على الأداء الإنتاجي في السمان الياباني ؛ أجريت هذه التجربة في المزرعة التجريبية للحيوانات الصغيرة والطيور الخاصة بقسم التطبيقات البيولوجية – مركز البحوث النووية بهيئة الطاقة الذرية المصرية. استخدم في هذه الدراسة إنزيم الليبيز المنشط والمحمل على الاجاروز والجيلاتين وتم دراسة تأثير الصفات الطبيعية والكيميائية مثل درجة الحرارة و pH والتخزين لمدة شهرين على الإنزيم الحر والإنزيم المنشط والمحمل على الاجاروز والجيلاتين ولقد شوهد إن الإنزيم الحر أقلهم نشاطا بينما وجد أن الإنزيم المحمل على الجيلاتين كان أكثرهم ثباتا ونشاطا في درجات الحرارة و pH المختلفة والتخزين مقارنة بالإنزيم المحمل على الاجاروز.
استخدم في هذه الدراسة 720 سمانة عمر 3 أسابيع بمتوسط وزن (70 جم إلى 75 جم). وقسمت عشوائياً إلى أربع مجاميع في كل مجموعة 180 سمانة قسمت إلى 2 مكرر في كل مكرر 90 سمانة (60 أنثى و 30 ذكر لكل مكرر) ؛ ولقد كانت الظروف واحدة للأربع مجاميع ما عدا الإنزيم المضاف.
وكانت نسبة البروتين 24.2% والطاقة الممثلة 3060 كيلو كالوري في العليقة النامية وتم التغذية عليها لمدة ثلاثة أسابيع. أما العليقة الإنتاجية فكانت نسبة البروتين بها 20.4% والطاقة الممثلة 2930 كيلو كالوري وتم التغذية عليها لمدة خمسة أسابيع أخرى. واشتملت المجاميع التجريبية على:
1- المجموعة الأولى : تم تغذيتها على عليقة تحتوي على إنزيم الليبيز المحمل على جيلاتين بنسبة (3000 وحدة دولية/كجم).
2- المجموعة الثانية : تم تغذيتها على عليقة تحتوي على إنزيم الليبيز المحمل على جيلاتين بنسبة (2000 وحدة دولية/كجم).
3- المجموعة الثالثة : تحتوي على إنزيم الليبيز الحر بنسبة (2000 وحدة دولية/كجم).
4- المجموعة الرابعة : المجموعة الضابطة الكنترول وهي لا تحتوي على إنزيم الليبيز.
أظهرت النتائج تحسن ملحوظ في وزن الجسم ووزن البيض ووزن الصفار وكذلك تصافي الذبيحة والمادة الجافة ونسبة الدهن بها وتحسن وزن بعض الأعضاء مثل الخصيتين وقناة البيض والمبيض في المجموعة الأولى والثانية عن الثالثة والرابعة بالترتيب. كما أظهرت النتائج أيضا زيادة معنوية في محتوى الدم من الدهون الكلية وانخفاض في هرمونات الغدة الدرقية في المجموعة الأولى والثانية عن الثالثة والرابعة بالترتيب.
وفي دراسة (7) لبحث تأثير مستوى ومصدر زيت العليقة على أداء السمان الياباني وصفات الذبيحة والكفاءة الاقتصادية ؛ أجري هذا البحث لدراسة تأثير إضافة زيت الذرة وزيت بذرة القطن بنسب 3 ، 2 ، 1% من علائق السمان الياباني وذلك على معدلات الأداء وخواص الذبيحة وليبيدات سيرم الدم والكولسترول. وقد استخدم في هذا البحث 315 طائر عمر يوم بمتوسط وزن 9 جرام للطائر وقد تم تقسيم الطيور إلى سبع معاملات متساوية (45 طائر في كل معاملة) وقسمت كل معاملة إلى ثلاث مكررات ووضعت كل مكررة في قفص واحد وغذيت كل معاملة عليقة واحدة سواء كانت بادئي أو نامي على النحو التالي:
1- عليقة المقارنة خالية من الزيت.
2- عليقة المقارنة مضاف إليها 1% من مكوناتها زيت ذرة (معاملة 2).
3- عليقة المقارنة مضاف إليها 2% من مكوناتها زيت ذرة (معاملة 3).
4- عليقة المقارنة مضاف إليها 3% من مكوناتها زيت ذرة (معاملة 4).
5- عليقة المقارنة مضاف إليها 1% من مكوناتها زيت قطن (معاملة 5).
6- عليقة المقارنة مضاف إليها 2% من مكوناتها زيت قطن (معاملة 6).
7- عليقة المقارنة مضاف إليها 3% من مكوناتها زيت قطن (معاملة 7).
وتم وزن الطيور فردياً (عند بداية التجربة والوزن النهائي عند نهاية التجربة) ، وكذلك الغذاء المستهلك طوال فترة البحث.
وقد تم ذبح 6 طيور من كل مجموعة (3 ذكور ، 3 إناث) عند عمر 7 أسابيع وتم وزن الجسم والأجزاء المأكولة وغير المأكولة مع أخذ عينات دم ؛ وكانت أهم النتائج المتحصل عليها كالتالي:
• لم تظهر الطيور التي تغذت على 2% زيت ذرة أو3% زيت قطن أي اختلاف معنوي ولكن أظهر معدل التحويل الغذائي معنوية عالية.
• أظهرت الطيور التي تغذت على زيت الذرة تفوق عن تلك تغذت على زيت قطن.
• التداخل بين مصدر ومستوى الزيت أظهر معنوية عالية في كلا من وزن الجسم والزيادة المكتسبة في وزن الجسم والغذاء المأكول ومعدل التحويل الغذائي.
• أظهرت ذبيحة ذكور السمان معنوية منخفضة في المعاملات التي تغذت على زيت بذرة القطن مضاف لعليقة المقارنة. كما أظهرت ذبيحة إناث السمان (الأجزاء الكلية المأكولة) معنوية عالية عن الذكور تحت نفس المستويات والنوعية من الزيت.
• أظهرت الليبدات الكلية وكولسترول الدم معنوية عالية في تلك المعاملات المضاف إلي علائقها زيت بذرة القطن.
• وأظهرت التغذية على علائق مضاف إليها زيت ذرة أعلى عائد اقتصادي وأعلى كفاءة اقتصادية.
وفي بحث (5) لدراسة تأثير إحلال كسب بذور عباد الشمس لكسب بذور فول الصويا مع أو بدون إضافة الأنزيم على الأداء الإنتاجي للنمو وإنتاج البيض في السمان الياباني ؛ تم إجراء تجربتان التجربة الأولى تم استخدام 390 كتكوت سمان ياباني غير مجنس عمر أسبوع & وفي التجربة الثانية استخدم 240 من الأمهات (160 أنثى + 80 ذكر). وقد صمم لذلك تجربتان عامليتان (5×2) اشتملت كل واحدة 10 معاملات، كونت خمس علائق تجريبية بدون إضافة الإنزيم حل فيها كسب بذور عباد الشمس محل كسب بذور فول الصويا بمستويات (صفر، 25 ، 50 ، 75 ، 100%) أما العلائق الخمس الأخرى أضيف غليها أنزيم الأوبتيزيم بمعدل 0.5جم/كجم علف خلال فترة النمو (1-6 أسابيع) وإنتاج البيض (8-12 أسبوع) وجميع هذه العلائق التجريبية متساوية في الطاقة والبروتين. وفيما يلي ملخصاً لأهم ما توصلت إليه هذه الدراسة من النتائج:
أولاً: التجربة الأولى:
1- التغذية على مستويات متدرجة من كسب بذور عباد الشمس لتحل محل كسب بذور فول الصويا حتى 75% ليس لها أي تأثيرات ضارة على وزن الجسم والزيادة فيه والغذاء المأكول ومعدل التحويل الغذائي.
2- تأثرت صفات اللحم المدروسة ما عدا الأحشاء المأكولة (giblets) معنوياً بكسب بذور عباد الشمس بمستوياته التجريبية المختلفة.
3- تأثرت جميع معاملات الهضم والقيم الغذائية فيما عدا مستخلص الأثير بزيادة نسبة الإحلال لكسب عباد الشمس محل كسب فول الصويا.
4- سجلت الكتاكيت التي غذيت على غذاء يحتوي على 25% كسب بذور عباد الشمس أعلى كفاءة اقتصادية بمقارنتها بالكنترول الخالي من هذا الكسب.
5- أدت إضافة الأنزيم لعلائق كسب بذور عباد الشمس إلى تحسن في أداء النمو وتجارب اللحم ومعامل هضم البروتين والكفاءة الاقتصادية.
6- تأثيرات التداخل بين مستويات إحلال كسب بذور عباد الشمس والأنزيم على كل صفات النمو واللحم المدروسة كانت غير معنوية، مع وجود تأثيرات معنوية على معاملات الهضم (الماد الجافة ، البروتين ، مستخلص الأثير) والقيم الغذائية.
ثانيا: التجربة الثانية:
1- التغذية على مستويات متدرجة من كسب بذور عباد الشمس لتحل محل كسب بذور فول الصويا حتى 100% خلال 12 أسبوع (8-20 أسبوع) ليس لها أي تأثيرات ضارة على الأداء الإنتاجي والتناسلي وجودة البيض، كما أنه أدى إلى زيادة الكفاءة الاقتصادية.
2- أدت إضافة الأنزيم إلى تحسن في كل الصفات المذكورة.
بصفة عامة يستخلص من نتائج التجربة من الوجهة الغذائية أنه يمكن استخدام نسبة إحلال 75% و 100% من كسب فول الصويا بكسب عباد الشمس في أعلاف النمو وإنتاج البيض في السمان الياباني بدون أي تأثير ضار على الطيور من حيث الصفات الإنتاجية ومع ذلك من المنظور الاقتصادي يمكن إحلال 25%(8.5% من العليقة) و 100%(25% من العليقة) من كسب فول الصويا وبما يقابله من كسب عباد الشمس في أعلاف النمو وإنتاج البيض للسمان الياباني مع الحصول على أفضل أداء إنتاجي للطيور.
إضافة إنزيم Optizyme بمعدل 0.5جم/كجم عليقة يكون جيد للحصول على أداء إنتاجي للسمان الياباني النامي والبياض.
أيضا استخدام الأنزيم (0.5جم/كجم عليقة) مع استخدام نسبة إحلال 25% و 100% من كسب الصويا بكسب بذور عباد الشمس في أعلاف النمو وإنتاج البيض للسمان الياباني لتحقيق أعلى كفاءة اقتصادية بدون التأثير على الأداء الإنتاجي للسمان الياباني النامي والبياض.
وفي دراسة (2) لتقييم استخدام مستويات ومصادر مختلفة من الأعشاب الطبية في علائق السمان الياباني النامي ؛ أجريت هذه التجربة بهدف دراسة تقييم تأثير إضافة مستويان 0.3 أو 0.5% من بعض الأعشاب الطبية مثل النعناع والبردقوش والريحان والشيح إلى علائق السمان النامي على بعض الصفات الإنتاجية ومعاملات الهضم وبعض مكونات الدم. استخدم في هذه التجربة 675 طائر من السمان الياباني عمر يوم من كلا الجنسين وتم تقسيمها إلى 9 مجاميع بكل مجموعة 75 طائر وقسمت كل مجموعة على 3 مكررات بكل مكررة 25 طائر. واحتوت كل معاملة من المعاملات التجريبية على مستوى ومصدر واحد من الأعشاب الطبية المستخدمة. وانتهت التجربة في عمر 6 أسابيع. وتم تسجيل أوزان الجسم والمأكول من الغذاء كما أخذت عينات من الدم لدراسة بعض الوظائف التمثيلية وكذلك درست بعض خصائص الذبيحة كما أجريت تجربة هضم في نهاية التجربة وحسبت الكفاءة الاقتصادية للعلائق. وكان من نتائج التجربة ما يلي:
• أتضح أن إضافة الأعشاب الطبية المستخدمة في التجربة إلى العليقة القياسية أدى إلى تحسن كل من وزن الجسم والزيادة في وزن الجسم وكذلك الكفاءة التحويلية للغذاء وكان أعلى معدل لتحسن الكفاءة التحويلية للغذاء عندما غذيت الطيور على علائق بها 0.3 أو 0.5% شيح كإضافات غذائية. كما أدت التغذية على علائق النعناع بمستوى 0.5% إلى تحسن نسب التصافي والأجزاء المأكولة من الطائر.
• أتضح أيضا أن إضافة الأعشاب الطبية المستخدمة في التجربة إلى العليقة القياسية أدى إلى تحسن معاملات الهضم لكل من المادة العضوية والبروتين الخام والدهن الخام والألياف الخام والمستخلص الخالى من الآزوت. كما لوحظ أن أفضل معاملات الهضم للبروتين عند إضافة مستوى 0.5% بردقوش للعليقة القياسية بينما أفضل معامل هضم للألياف الخام لوحظت عند إضافة النعناع إلى العليقة القياسية بكلا مستوييه.
• استخدام الأعشاب الطبية أدى إلى تحسن كل من البروتين الكلي والألبيومين ، وادي إلى انخفاض الكوليسترول في دم الطيور التي غذيت على علائق هذه الإضافات. وكان أفضل تحسن في تركيز الجلوبيولين ظهر في دم الطيور التي غذيت على علائق هذه الإضافات. وكان أفضل تحسن في تركيز الجلوبيولين ظهر في دم الطيور المغذاه على عليقة 0.3% ريحان.
• أتضح أن إضافة الأعشاب الطبية المستخدمة في التجربة إلى علائق السمان الياباني النامي أدت إلى تحسن الكفاءة الاقتصادية للعلائق. وحققت علائق الشيح أفضل النتائج في هذا التحسن.
المراجع:
1. حسين عبد الحي قاعود و محمد أنور حسين مرزوق : النعام والرومي والسمان ، كتاب المعارف العلمي، دار المعارف ، القاهرة ، الطبعة الثانية ، 2005.
2. محمود سلامة الهايشة : السمان "السلوى" بين العلم والإيمان ، المجلة الزراعية ، دار التعاون للطبع والنشر، القاهرة، السنة (45)، العدد (530)، (ص، 16-18)، يناير 2003.